وصل فيصل وفهد واستقبلهم سلمان اما العنود ظلت بالمطبخ هي ونجلاء وسمعوا صوت فهد يسلم على عمته اما فيصل كان برا يلعب مع سلمان كان متردد كيف يدخل شلون يحط عينه بعين امه شلون يقدر قدام الكل يدخل ولا كأن شئ صار لكن ام فيصل ماسألت عنه طلعت غرفتها والتفت العمه حصه وقالت ..شسالفتكم انتم مخبين علي شئ
مااحد رد عليها وسكتت اما بدور كانت عينها عالباب باابتسامه كلها انوثه ودلال للي تشجع ودخل اخيرا فيصل ..
فيصل ..السلام عليكم
الكل التفت عالباب وردوا السلام دخل فيصل وسلم على عمته وعلى الموجودين لكن قلبه وتفكيره مع ام فيصل الي كانت تنتظره اذا غاب عن البيت ساعه وينها وهو راجع من سفر التفت جهة البنات
فيصل..ساره وين امي
ساره..بغرفتها
العمه حصه ..كانت فيه بس لما عرفت انك وصلت دخلت انا احس فيه شئ لايكون متزاعلين
فيصل وقلبه عوره من كلام عمته ..لا ياعمه ومن يقدر على زعل الغاليه عن اذنكم اسلم عليها
راح فيصل واستأذن فهد وطلع للغرفه والعمه حصه ماهي هاضمه الموضوع اما بدور حست بتجاهل فيصل لها انها انعطت كف بحياتهل ماتخيلت ممكن تحس بألمه جلست وهي على اعصابها ولاحظت عليها غدير انها مو طبيعيه لكن حتى غدير خايفه من الي بيصير بالغرفه الثانيه
بغرفة أم فيصل كانت جالسه عالأرض لما فتح فيصل الباب لما شاف امه حس أنه قاسي مجرم ماقدر نزل عنها وحب يدها ورأسها
فيصل..سامحيني يمه ارجوك يمه حاولت اتمالك نفسي لكن ماقدرت حاولت اسكت ماقدرت يمه ارجوك الا انتي مااتحمل اشوفك لا لا ارجوك ياليت فيصل مات ولانزلت دمعه من عيونك
ام فيصل وهي تصيح حضنته لصدرها..لا لاتقولها يمه الله يخليك لي
ولأول مره نزلت دموع فيصل وهالشئ حسس امه انه فيصل الطفل الي كان يصيح بغرفته لما تزعل او يضربها ابوه.. الطفل الي يصيح بسريره لما يعتقد انها نامت واذا تسأله يقول ليه ابوي مايجي المدرسه.. حسته فيصل ولدها الحنون الي مايرضى يشوف الحزن بعيونها.. فيصل الرجال الي مايرضى بالخطأ لو ماكان يعني له هذا فيصل الي ربته مايعرف يسيطر على غضبه.. لكنه يندم ويعتذر ويعترف هذا فيصل الي امتدت يدها ومسحت دموعه بكل حنان الام
فيصل ويبوس يدها..الله لايحرمني منك يااحن ام بالوجود يمه اعرف اني اخطيت لكن الي صار ماهو سهل يمه لما اتذكر كيف كنت اسلم عليه كيف كنت ابتسم بوجهه احس بنار بداخلي
ام فيصل ..طيب يمه طمني لاتكون ذبحت الولد
فيصل..ياليت بس ضربته وطلعت شئ بخاطري وطبعا بلغت عن رقمه الاتصالات وهذا شئ له اجراءت
ام فيصل..طيب لو انك بغلت الاتصالات من غير ضرب احسن
فيصل..لاالغاليه مااقدر
ام فيصل..ولد بطني واعرفك بس ماهقيتك تمسك حط وترجع لرياض
فيصل ..حاولت ارجع لكن بداخلي بركان غضب والشخص الوحيد الي يستحق ائوره بوجهه الحقير احمد
ام فيصل..والحين
فيصل باابتسامه..أنا الي يهمني رضاك اول انتي ودامك راضيه علي بحريقه احمد اما بالنسبه للعنود بعد اذنك الغاليه انا بتصرف بس فيه احد عرف بالموضوع
ام فيصل..لا بس غدير والباقين مااحد سأل الا العيال اول شئ وبعدين سكتوا
فيصل ..اوكي خير ان شاء الله الحين يمه ابي اشوف بسمتك والله لما دخلت ولا حصتك حسيت اني شكثر تعبتك
ام فيصل وتحضنه ..انت مهما كبرت بتظل فيصل ولدي الصغير الي يزعل مني ويرجع يراضيني الله يخليك لي يمه
حي فيصل رأس امه وطلع لغرفته وحصل فهد
فيصلل..شفيك فهد
فهد..سلامتك
فيصل..لا فيه شئ قولي
فهد..ابد ادعي لي فيصل عن اذنك
فيصل ومسكه مع يده..فهد طمني
فهد..تطمن مافيه شئ لاتخاف بنزل للخيمه يالله
فيصل..اوكي دقايق بس بكلم اختي
فهد..طيب
طلع فهد وترك فيصل الي قرر انه يكلم غدير اتصل عليها
غدير..هلا فيصل
فيصل..هلا غدير خذي العنود واطلعي مكان مافيه احد
غدير..اوكي احنا بالغرفه اماني لو سمحتي اطلعي شوي
اماني ..اسرار يعني
غمزت لها غدير وطلعت بسرعة
غدير..خير فيصل
فيصل..حطي السبيكر وخليك موجوده
غدير..ايوه فيصل
فيصل..هلا العنود اول شئ حبيت اوضح لك شئ مهم رقمك فصلته واحمد موضوعه انتهى سواء معي او الاتصالات لكن الشئ الاهم اني طلعت لك رقم بأسمي وهو فقط بالاسم لي وغير كذا انت حرة التصرف فيه ولازم تفهمي شئ مهم جداً انتي معنا بالبيت مثل مااعتبرتي امي امك وهي اعتبرتك بنتها لازم تتأكدين انك مثل غدير واماني وساره لي ولمحمد عدينا اهل واخوان واي شئ يصير لاتتأخرين بتبليغي والحين عن اذنكم مع السلامه ..
سكرت غدير وظلت عينها عالعنود الي غرقت عيونها بالدموع وفضلت تطلع وتتركها لحالها حتى تأخذ راحتها طلعت وتركت العنود الي كلام فيصل ذبحها ماتعرف ليه لما قال لها كل الي عمله ماتأثرت يمكن الاستسلام بعد المعاناة الي عاشتها مع احمد يمكن الخوف الي سببته لها المسجات ماهمها الرقم يكون بأسم مين لكن الي ذبحها لما قال انتي مثل خواتي ظلت العنود تسأل نفسها ليه يالعنود توك تعترفين ليه ..؟؟ ليه لما طحتي من عينه اعترفتي ليه لما تحطم كل معنى حلو لك بخيال الكل اعترفتي ..؟؟ ليه بهالوقت حسيتي بالنبض الي ذبحتيه بأول حياته ..؟؟ ليه يالعنود ليه..؟؟ ليه ؟؟..صرخة مذبوحه ماقدرت تمنع العنود أنها تعترف انها حبت فيصل وتحبه جرح جديد بدأ ينزف ماقدر يمنع كلمه جميله تنطقها العنود وتوثق اعتراف الحب منها له ..لكن خوف والم قهر وعذاب صبر ودموع 23 سنه كانت الند لأحساس الحب الوليد تجاه فيصل .. الكرامه الي تحملت كل شئ ولا تنهان كانت الند لحب فيصل للحب النابض الجديد للحب المجروح للحب المقتول قبل مولده او حتى تسميته.. كرامة العنود وكبرياءها صرخ يستنجد بالعنود القويه الصابره المتناسيه ذاتها وقلبها لأجل الشئ الاهم بحياتها الامانه الي برقبتها عيال اختها سلوم واماني بلحظه وقفت ومسحت دموعها وقفت قدام المرايه وقالتها بهمس سمعتها كل خلايا جسمها وأيدتها .."الحب بالقلب يافيصل اما الظاهر اختك وأنت اخوي حتى أصون الامانه " مسحت دموعها وطلعت من الغرفه بعد مالبست قناع القوه الكذابه ..
طلعت العنود وصادفتها نجلاء طالعه تركض وشكلها تصيح وقفت العنود مصدومه لكن بسرعه كل البنات طلعوا للغرفه ودخلت معهم العنود ..
العنود وعينها على نجلاء الي ارتمت عالسرير وبدت تصيح بشكل انسانه مكسوره ضايعه قامت لها عبير وحضنتها وحاولت تواسيها
العنود..شصار شفيكم..؟؟
غدير بخيبة امل ..فهد رجع الهديه
العنود وتناظر الكل كأنها مو مصدقه..يعني حمد عرف الموضوع
خلود..لا فهد اعطى عبير الهديه وقال حصلتها بالسياره اسألي لمين وطبعا واضح قصده
ساره..بس مارجع الورقه المكتوبه
امون..ليه مارجعها طيب تتوقعون
العنود..لان نجلاء تهمه
الكل التفت عالعنود الي كملت..لو ماتعني له كاانسانه خاصه ممكن يفكر فيها كزوجه بتأكيد تعني له لانها بنت
عمه لكذا مارجع الورقه لانه مايدري بيد مين تطيح الهديه
نجلاء من بين دموعها..صح انا متهوره لكن مو كذا حرام عليه
غدير..نجول حبيبتي خلاص
خلود..على انه اخوي بس قهرتني حركته
عبير..الحين كلكم حكمتوا على الجانب السئ لفهد الا العنود نوعا ما انصفت فهد اخوي وأنا اعرفه نجلاء بتظلين بعينه مثل ماانتي لكن لفهد هدف صدقيني
نجلاء وتمسح دموعها..اتركوني لحالي برتاح
اشرت غدير للبنات وطلعوا وتركوا نجلاء بحالها وجلسوا بالصاله مع بدور الي مستغربه من صمت البنات مو بالعاده ..وفضلت تنسحب بهدوء
بدور ..بطلع بالحديقه العب مع سلوم تعالوا اذا تحبون اوكي
طلعت بدور وتركت البنات بحالة صمت كل وحده جلست تعمل لها شئ بحالها حتى تقطع الوقت الي صار ممل ..
اما بالحديقه كانت بدور وسلوم الي حبها كثير يلعبون كوره وبالجهه الثانيه كان سلطان وصقر جالسين وشكل سلطان مو على بعضه لكن بدور تركتهم ولاالتفتت عليهم لانها تعرف عيال خالتها مايتركونها اذا تجاوزت حدودها معهم .. وظلت تلعب مع سلوم وفجأه
صقر..هلا بدور
بدور..هلا صقر ماانتبهت لك
صقر..بالله بدور اطلبك خدمه
بدور مستغربه من اسلوبه ..اذا اقدر اوكي تفضل
صقر..ابي تعملين عصير ليمون سلطان تعبان وبصراحه ماامون عالبنات
بدور بأبتسامه ..مااعرف لكن ولايهمك بقول لأحد البنات
قطع عليهم فيصل..مساء الخير
بدور والابتسامه ماليه وجهها..مساء النور
صقر....وينك مو متفقين عالساعه ثمان تكون موجود
فيصل ضحك لصقر وبدور صنمت مكانها ماعادت قادر تتحرك وقفت تسمع كلامهم ولاانتبهت الا
لسلوم لما نادى عليها ..
سلمان..بدور يالله فيصل العب معنا
فيصل بأبتسامه ..لا مااقدر انا تعبان بطلع انام
صقر..لاياشيخ وموعدنا
فيصل..حمد نايم ونواف صح ماينفع الا فهد وينه مو موجود
صقر..مااعرف طلع من العصر يقول عنده مشوار
فيصل..وسلطان ليه مايروح للمستشفى
صقر..ذكرتني توني اقول لبدور تعمل له عصير ليمون ماوافق يروح
فيصل.. عنيد اوكي اجل بدخل انام تصبحون على خير
بدور وبسرعه قالت..بقول لهم يعملون عصير
تعمدت تمشي قريب من فيصل وفعلا دخلت معه باابتسامه اثارة انتباه البنات
فيصل..السلام عليكم
الكل..وعليكم السلام
فيصل وهو طالع..اا بتجلسون سارونه للفجر صحوني
ساره..طيب
وقف فيصل ونزل ..سارونه صوتك متغير تعبانه
ساره..لا شوية برد
فيصل..اوكي انتبهي لنفسك حبيبتي
طلع فيصل وابتسمت بدور وهذا قهر البنات اكثر
بدور..بنات من تتبرع وتعمل عصير ليمون لسلطان تعبان
ساره ومن غير نفس ..طيب بنعمله الحين تعالي امون او انتي خلود معي
عملت خلود العصير بصمت لان ساره تعبانه بعدها الكل طلع ينام والعمه هي وبنتها كانوا يتكلمون ويحاولون يفكون هالسر الي بالبيت من لحظة وصولهم
العمه حصه..بدور انا مليت من الجلسه هنا كلهم مكشرين احس فيه شئ صاير
بدور..يمه ماعلينا منهم انا بديت اوصل لفيصل وعرفت شلون اكسبه بسلوم
ام بدور..سلوم
بدور باابتسامه اعتزاز..ايه فيصل يحبه ويموت عليه وسلوم حبني وبكل مكان بيكون معي بكذا اكون مع فيصل وابعده عن العنود
ام بدور باابتسامه...كفوا بنتي بس العنود هذي لاتحطينها في بلك انتي شوفي فيصل مايعبرها حتى بسلام
بدور..اعرف بس ولو لازم اعمل حسابي
العمه حصه..خلاص خلينا ننام اجل انا تطمنت الحين انك بتخلين فيصل غصب عليه يتزوجك
بدور ..ان شاء الله تصبحين على خير
نامت بدور وهي تحلم وتخطط كيف تكسب فيصل ..
الكل نام نجلاء بعد دموع القهر والألم والجرح نامت ..واماني بعد ماتكلمت مع غدير وحاولت تفهم منها شئ من الي يصير ولا قدرت نامت اما العنود كانت بحالة يأس وقهر كانت تتألم على الاعتراف بالوقت الضايع جلس تتخيل لو اعترفت لنفسها قبل بالرياض بحضن البيت الدافي الحنون حاولت تنام وتنسى الألم ونجحت بالهروب ونامت